• «الخطوط السعودية» تحتاج إلى 99 طائرة بـ 43 مليار ريال خلال 5 سنوات

    24/04/2014

     للوصول إلى مرحلة المنافسة العالمية
     «الخطوط السعودية» تحتاج إلى 99 طائرة بـ 43 مليار ريال خلال 5 سنوات 
     

    "الخطوط السعودية" تحتاج إلى 99 طائرة حتى 2020 لمواكبة المنافسة العالمية في سوق الطيران.
     
     
     

    قال محمد جمجوم، نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للسلامة والتراخيص، إن "الخطوط السعودية" تعاقدت لشراء 35 طائرة من أنواع مختلفة، بتكلفة تمويل وتشغيل تقدر بنحو 12 مليار ريال.
    وأضاف المسؤول في الهيئة أن الدراسات تشير إلى أن "الخطوط السعودية" في حاجة إلى 99 طائرة خلال الأعوام من 2015م إلى 2020م، بتكلفة قدرها 43 مليار ريال، من أجل الوصول إلى مرحلة المنافسة العالمية.
    جاء هذا خلال فعاليات المؤتمر العلمي الثاني في جامعة الملك عبد العزيز؛ حيث قال جمجوم إن السعودية ترتبط باتفاقيات مع 92 دولة، 24 اتفاقية منها تم توقيعها في العامين الماضيين، ما يؤكد أهمية وجود الناقلات القوية
    وحول التراخيص الجديدة لشركتي "المها" و"السعودية الخليجية"؛ أوضح أنها على خطوات جيدة وبدأ الترخيص الفني لهما، ومتوقع استلامهما الطائرات في نهاية العام الجاري، وتوقع استكمال باقي الترخيص الفني بعد استلام الطائرات.
    وذكر أن الشركتين لن تغطيا النقص في الطلب في سوق الطيران مباشرة، وأن هناك استراتيجية لـ"الخطوط السعودية" للتوسع في الرحلات الداخلية، إضافة إلى التوسع المتوقع من شركة ناس، ومع دخول الشركات الجديدة يُتوقع أن يتم توفير عدد مقاعد كبير؛ وفقا لقوله.
    وتابع أنه في الأعوام الثلاثة المقبلة بعد التشغيل، سيكون عدد الطائرات المملوكة للشركات الجديدة "المها" و"السعودية الخليجية" 29 طائرة، وستتمكن الشركتان من توفير زيادة 14 في المائة في المقاعد المتاحة على الشبكة الداخلية كثيفة الحركة. وعن دخول مزيد من الشركات الجديدة إلى السوق قال: "يجب إعطاء الشركات فرصة للتشغيل قبل التفكير في طرح أي رخص إضافية".
    وأكد أيضا لـ"الاقتصادية" أن إجراءات خصخصة مطارات الملك عبد العزيز والملك خالد والملك فهد قائمة، وأنه بدأت خصخصة بعض المطارات الإقليمية، فيما الخطة الأساسية والأولوية للمطارات الدولية. وتابع: "مطار الملك خالد الدولي بدأ مشروع الصالة رقم خمسة العام الماضي، ومتوقع انتهاؤه في الربع الأخير من العام المقبل، وسيرفع الطاقة لـ 12 مليون مسافر سنويا، بحيث تصبح الطاقة الإجمالية نحو 30 مليون مسافر سنويا داخليا وخارجيا".
    وذكر أن الدولة لم تغفل المطارات الإقليمية والمحلية، التي هي في حاجة إلى التوسعة والتحسين؛ حيث اكتملت خلال العام الماضي توسعة وتحسين مطار نجران، والانتهاء من تطوير مطار تبوك.
    وتوقع بدء العمل في مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز في جازان، وإنشاء مطار جديد بالكامل، وسيخدم المطار 3.6 مليون مسافر، كما سيتم في الربع الأخير من العام الجاري تطوير مطار أبها لرفع طاقته الاستيعابية إلى خمسة ملايين مسافر سنويا.
    وسيتم أيضا- كما قال المسؤول في هيئة الطيران- العمل في الربع الأخير من العام الجاري في مشروع تطوير مطار الأمير نايف بن عبد العزيز في القصيم، وبناء صالة جديدة للمسافرين ورفع طاقته الاستيعابية إلى ثلاثة ملايين مسافر سنويا. وفي الفترة نفسها سيتم بدء مشروع تطوير مطار الجوف، وبناء صالة جديدة وتطوير المرافق، ليستوعب 1.1 مليون مسافر سنويا.
    وذكر أن الهيئة فتحت المجال للناقلات الأجنبية للتشغيل الدولي من المطارات الإقليمية، وبلغ عدد الناقلات الدولية المصرح لها بالتشغيل 11 ناقلة تخدم سبع محطات دولية، وبلغ عدد المسافرين عبر المطارات الإقليمية 1.6 مليون مسافر في 2013، بنمو سنوي يبلغ 45 في المائة سنويا.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية